منيف الرزاز الامين العام المساعد لحزب البعث
رافع ادهام إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي صدام حسين هو الذي كلف باعتقال الدكتور منيف الرزاز الأمين المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وهو الذي ضربه بأخمص المسدس على رأسه أثناء إدخاله السيارة بالقوة وكان يفتخر بهذا العمل في مجالسه الخاصة وهو يقول : ( ضربته على رأسه ولم تقم له قائمة بعدها ) وقال أيضا (بهذه الضربة انسيته حتى تاريخ الحزب ) وكان يضحك من قلبه . والواقع أن المرحوم الرفيق منيف الرزاز كان يعاني صحيا ونفسيا بسبب هذه الضربة الموجعة لكرامته وكان أيضا يعاني من الإقامة الجبرية التي فرضت عليه في منزله فلم يكن يستطع التجول حتى في منزله دون أن يكون تحت أنظار رجال المخابرات العراقية .وفجأة توفي منيف الرزاز في ظروف غامضة في عام 1984
وقيل دس له سم الثاليوم في طعامه حيث تم التخلص منه نهائيا :
لأنه كان يعرف ما جرى في تموز عام 1979م
ويعرف من الإسرار ما يعرض صدام حسين للخطر
نقلت جثته إلى الحدود العراقية ــ الأردنية تحت الحراسة المشددة
وسلمت للجهات الأردنية العليا ليشيع في العاصمة عمان تشييعا مهيبا رسميا
ودفن دون التطرق إلى ظروف الوفاة وطبيعتها إطلاقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق