نسمع ووصلنا الكثير عن احاديث نبوية او سنن منسوبة للرسول الكريم او ذكر لسير لحياة الرسول
الكريم اتي على ذكرها نقلا عن اناس اخرين كل هذه ربما تكون غريبة بعض الشيء او الشيء كله او
منتقدة و غير مقبولة ، ونقول ان هذا الرسول الذي ذكرت اخلاقه في كتاب الله المنزل الذي لايأتيه
الباطل من فوق او من تحت وحفظه الله من عليين وهو كتاب لايمكن لأي مهما كان في عنته والحاده
ان ينكره او ينكر احقية او صحة ما فيه ، هذا الرسول الذي استطاع ان ينحت في الصخر وينشر
رسالته في وسط الشرك ونكران وجود الله وكانت رسالته رسالة عدل ومساواة ونكران ذات كبيرة جدا
وان يجعل هذا الوسط هو المادة الاولى في نشر هذه الرسالة في اماكن كثيرة في العالم بدافع
الاقناع والمجادلة لا السيف والاجبار واستطاع في زمن قصير جدا ان يسقط اعتى امبراطوريتين ويقيم
نظام ودولة راسخة تؤثر ولا تتأثر ، هذا الرسول العبد الذي رفض ان يكون نبي ملك وفضل العبودية لله
والمساوات مع البشر وأي بشر ؟ البشر الفقراء والمساكين والجائعين وضرب لنا مثل في تلك
المساواة ادت الى ايمان الكثيرين بهذه الرسالة ، وتبكي عيوننا كلما ذكرناه وهو جائع وهو يقتر على
نفسه ابتغاء مرضات الله وتابعيه ، هذا النبي مسك السيف ولم يقتل قط وقاتل بالكلمة قبل ان يقاتل
بالسيف دفعا عن رسالته ، هذا النبي الذي قال ان الكلمة الطيبة صدقة وقال ايضا من كلام الله ادفع
بالتي هي احسن وقال انا وكافل اليتيم كهاتين واشار باصبعيه وجاء بالسلام اول الكلام وكرم الخلق
الكريم ولو في الجاهلية ، هذا الرسول الذي جاء بالزكاة والصدقة ليأخذ من غنيهم و يعطي فقيرهم
وجاء باطلاق العبيد ابتغاء مرضاة الله فقضى على نظام يعيش عليه الناس بطرق سلمية ونظم العلاقة
الاسرية باعتبارها نواة المجتمع بمنعه الزنى وتحديده الزواج بواحدة الا من عدل و كان العدل اساسا
لكل ملك ، ونكتفي بهذا القول ونقول بان هذا النبي لا يمكن ان يتصرف او يقول باي تصرف او قول
لايقبله عقل او عرف او اجتهاد وكل ذلك موضوع و ملفق و مفترى في زمن قديم او في حاضر كثر فيه
الفساد ، ان كل ماهو خير فهو من الله وكل ما هو شر فمن انفسكم ونبيكم نبي رحمه لا عقاب وهو
شفيعكم يوم الدين وهو نذير وبشير وهو الهادي وهو تاركنا على محجة بيضاء لاريب فيها مهما تستر
بها المريبون والمضلون والصلاة والسلام على رسول الهدى وال بيته الطيبون الطاهرون
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف