( هذا الدرع ماينجرع )
بعد بمرور مايقارب ثلاثة اشهر من الرد العراقي على العدو في العام 1980/9/22م شن العدو اول هجوم مقابل بالدروع والمشاة في تاريخ 1981/1/5م هجوما واسعاً في منطقة الخفاجية (سوسنكرد ) حسب التسمية الفارسية حيث قام العدو بتسمية كل مناطق الاحواز العربيه المحتلة باسماء اخرى فارسية لغرض تفريس المنطقة ومحو تاريخها العربي ووصل الى قرب مقر الفرقه المدرعه التاسعة (قياده قوات اسامه بن زيد ) فصدرت الاوأمر الى اللواء المدرع العاشر بالتحرك نحو القاطع وشن هجوم مقابل باسرع وقت وقد تحرك اللواء من قاطع (جم صريم) ووصل فجر يوم 6 كانون الثاني (يوم ذكرى تأسيس الجيش العراقي ) وشن هجوماً مقابلاً بدباباته ال (T72) التي دخلت لاول مره في الحرب العراقية-الايرانية مع احدى كتائب اللواء المدرع 12 العائد للفرقة المدرعة الثالثة (قياده قوات صلاح الدين) لكون احدى كتائب اللواء العاشر (كتيبه دبابات 14 رمضان ) كانت قد بقت في معسكر اللواء الدائم في ابو غريب لحماية بغداد (حيث كان هذا واجب اللواء الرئيسي ) الا ان ظروف الحرب والحاجة للواء جعلت القياده تزج به في المعركه وتمكن هذا اللواء بايقاع اكبر الخسائر بالعدو وبالاخص في دروعه فقد ترك في ارض المعركه و ولى هارباً (120) دبابة نوع جفتن بريطانيه وام 60 وام 48 امريكية وسكوربيون البريطانية و (65 ) ناقله اشخاص مدرعة جميعها صالحه للاستعمال واخرج الفرقه المدرعة 16 الايرانية من المعركه لفتره طويله حتى ان الرئيس الايراني حينها ابو الحسن بني صدر صرح بان قواته تواجه قوات روسية ضخمة وان قواتهم قاتلت قوات روسية وليست عراقية وذلك لشعورهم بالصدمة لقوه الهجوم العراقي ونوع الدبابات التي استخدمت فيه لاول مره في المعركة وخاصة انها تمتاز بخاصية التلقيم الذاتي للمدفع مما يجعل الدبابات قادره على رمي 3 قذائف بالدقيقة.
تحية لابطال قادسية صدام المجيدة.
درة عارف
بعد بمرور مايقارب ثلاثة اشهر من الرد العراقي على العدو في العام 1980/9/22م شن العدو اول هجوم مقابل بالدروع والمشاة في تاريخ 1981/1/5م هجوما واسعاً في منطقة الخفاجية (سوسنكرد ) حسب التسمية الفارسية حيث قام العدو بتسمية كل مناطق الاحواز العربيه المحتلة باسماء اخرى فارسية لغرض تفريس المنطقة ومحو تاريخها العربي ووصل الى قرب مقر الفرقه المدرعه التاسعة (قياده قوات اسامه بن زيد ) فصدرت الاوأمر الى اللواء المدرع العاشر بالتحرك نحو القاطع وشن هجوم مقابل باسرع وقت وقد تحرك اللواء من قاطع (جم صريم) ووصل فجر يوم 6 كانون الثاني (يوم ذكرى تأسيس الجيش العراقي ) وشن هجوماً مقابلاً بدباباته ال (T72) التي دخلت لاول مره في الحرب العراقية-الايرانية مع احدى كتائب اللواء المدرع 12 العائد للفرقة المدرعة الثالثة (قياده قوات صلاح الدين) لكون احدى كتائب اللواء العاشر (كتيبه دبابات 14 رمضان ) كانت قد بقت في معسكر اللواء الدائم في ابو غريب لحماية بغداد (حيث كان هذا واجب اللواء الرئيسي ) الا ان ظروف الحرب والحاجة للواء جعلت القياده تزج به في المعركه وتمكن هذا اللواء بايقاع اكبر الخسائر بالعدو وبالاخص في دروعه فقد ترك في ارض المعركه و ولى هارباً (120) دبابة نوع جفتن بريطانيه وام 60 وام 48 امريكية وسكوربيون البريطانية و (65 ) ناقله اشخاص مدرعة جميعها صالحه للاستعمال واخرج الفرقه المدرعة 16 الايرانية من المعركه لفتره طويله حتى ان الرئيس الايراني حينها ابو الحسن بني صدر صرح بان قواته تواجه قوات روسية ضخمة وان قواتهم قاتلت قوات روسية وليست عراقية وذلك لشعورهم بالصدمة لقوه الهجوم العراقي ونوع الدبابات التي استخدمت فيه لاول مره في المعركة وخاصة انها تمتاز بخاصية التلقيم الذاتي للمدفع مما يجعل الدبابات قادره على رمي 3 قذائف بالدقيقة.
تحية لابطال قادسية صدام المجيدة.
درة عارف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق