الغرفةُ الَّتي أَعيشُ فِيها
الآنَ لَها نافذةٌ مغلقةٌ،
نافذةٌ لاَ أَستطيعُ فتحَها بإِرادتي.
تمَّ تغطيةُ النَّافذةِ بستارةٍ كثيفةٍ بحيثُ لاَ يمكِنُني أَن أَتحرَّكَ كمَا أَشاءُ.
أَعيشُ الآنَ فِي غرفةٍ،
حيثُ لاَ يمكِنُني أَن أَفتحَ البابَ بإِرادتي، ولاَ يمكِنُني أَن أَتخطَّى العتبةَ.
أَعيشُ فِي غرفةٍ، حيث السُّكانُ الآخرونَ فقطْ همَا
سُحليَّتانِ واهنتانِ علَى الحائطِ. لاَ يسمحُ لرجلٍ أَو لأَيِّ مخلوقٍ يشبِهُ الرَّجلَ هُنا.
أَعيشُ فِي غرفةٍ حيثُ أَجِدُها تشكِّلُ ضغطًا كبيرًا علَى التَّنفُّسِ.
مَا منْ صوتٍ حولَها، ولكنْ لخَبطِ رأْسِكَ تجاهَ الحائطِ.
لاَ أَحد آخر يتفرَّجُ فِي العالمِ، ويتوقَّعُ اثنتينِ منَ السَّحالي.
إِنَّهمْ يَروْنَ بأَعينٍ مفتوحةٍ علَى سعتِها، ومَن يدرِي إِذا كانُوا يشعُرونَ بالأَلمِ- ربَّما يشعُرونَ بهِ.
هلْ يبكُونَ كذلكَ، حينَ أَبكي؟
أَعيشُ فِي غرفةٍ حيثُ لاَ أُريدُ أَن أَعيشَ،
غرفةٍ حيثُ أَجِدُ نَفْسي مجبرةً علَى العيشِ،
غرفةٍ حيثُ الدِّيمقراطيَّةُ تُجبِرني علَى العيشِ لأَيَّامٍ لاَ تَنتهِي،
فِي غرفةٍ فِي الظَّلامِ، وفِي الشَّكِّ، معَ تهديدٍ بالشَّنقِ،
وفِي الأَلمِ، والتَّنفُّسِ بصعوبةٍ، والدِّيمقراطيِّة الَّتي تُجبِرني علَى العيشِ،
فِي غرفةٍ حيثُ تَستنزِفُني العلمانيَّةُ بعيدًا عنِ الحياةِ، قطرةً قطرةً.
فِي غرفةٍ تُجبِرني علَيْها حَبيبتي الهندُ...
أَنا لاَ أَعرفُ إِذا كانَ كلُّ هؤلاءِ الرِّجالِ المشغولينَ كثيرًا جدًّا أَوِ المخلوقاتِ الَّتي تبدُو مثلَ الرِّجالِ سيكونُ لدَيْهم ثانيتانِ لتجنيبِ تَحويلِي إِلى
كتلةٍ هامدةِ قدْ تخرجُ منَ الغرفةِ فِي يومٍ منَ الأَّيَّامِ،
البغيضةِ، الكتلةِ الدُّهنيَّةِ، كتلةِ العظامِ.
الموتُ سيكونُ إِفراجًا؟ ربَّما الموتُ يحدِّدُ واحدًا حُرًّا،
حرِّرَ فِي الماضِي ليَعبرَ العتبةَ.
السُّحليَّتانِ اللَّتانِ ستحدِّقانِ بعيدًا طوالَ اليومِ،
ربَّما تشعُران بالحزنِ أَيضًا.
شخصٌ مَا سيدفِنُني، وربَّما رجلٌ منَ الحكومةِ،
ملفوفةً بعَلمِ الدِّيمقراطيَّةِ، في تربةِ حَبيبتي الهندِ.
سأَعثرُ علَى بيتٍ هناكَ أَخيرًا، معَ عدمِ وجودِ عتبةِ للعُبورِ،
سأَعثرُ علَى بيتٍ هناكَ حيثُ سيكونُ التَّنفُّسُ سهلاً.
نافذةٌ لاَ أَستطيعُ فتحَها بإِرادتي.
تمَّ تغطيةُ النَّافذةِ بستارةٍ كثيفةٍ بحيثُ لاَ يمكِنُني أَن أَتحرَّكَ كمَا أَشاءُ.
أَعيشُ الآنَ فِي غرفةٍ،
حيثُ لاَ يمكِنُني أَن أَفتحَ البابَ بإِرادتي، ولاَ يمكِنُني أَن أَتخطَّى العتبةَ.
أَعيشُ فِي غرفةٍ، حيث السُّكانُ الآخرونَ فقطْ همَا
سُحليَّتانِ واهنتانِ علَى الحائطِ. لاَ يسمحُ لرجلٍ أَو لأَيِّ مخلوقٍ يشبِهُ الرَّجلَ هُنا.
أَعيشُ فِي غرفةٍ حيثُ أَجِدُها تشكِّلُ ضغطًا كبيرًا علَى التَّنفُّسِ.
مَا منْ صوتٍ حولَها، ولكنْ لخَبطِ رأْسِكَ تجاهَ الحائطِ.
لاَ أَحد آخر يتفرَّجُ فِي العالمِ، ويتوقَّعُ اثنتينِ منَ السَّحالي.
إِنَّهمْ يَروْنَ بأَعينٍ مفتوحةٍ علَى سعتِها، ومَن يدرِي إِذا كانُوا يشعُرونَ بالأَلمِ- ربَّما يشعُرونَ بهِ.
هلْ يبكُونَ كذلكَ، حينَ أَبكي؟
أَعيشُ فِي غرفةٍ حيثُ لاَ أُريدُ أَن أَعيشَ،
غرفةٍ حيثُ أَجِدُ نَفْسي مجبرةً علَى العيشِ،
غرفةٍ حيثُ الدِّيمقراطيَّةُ تُجبِرني علَى العيشِ لأَيَّامٍ لاَ تَنتهِي،
فِي غرفةٍ فِي الظَّلامِ، وفِي الشَّكِّ، معَ تهديدٍ بالشَّنقِ،
وفِي الأَلمِ، والتَّنفُّسِ بصعوبةٍ، والدِّيمقراطيِّة الَّتي تُجبِرني علَى العيشِ،
فِي غرفةٍ حيثُ تَستنزِفُني العلمانيَّةُ بعيدًا عنِ الحياةِ، قطرةً قطرةً.
فِي غرفةٍ تُجبِرني علَيْها حَبيبتي الهندُ...
أَنا لاَ أَعرفُ إِذا كانَ كلُّ هؤلاءِ الرِّجالِ المشغولينَ كثيرًا جدًّا أَوِ المخلوقاتِ الَّتي تبدُو مثلَ الرِّجالِ سيكونُ لدَيْهم ثانيتانِ لتجنيبِ تَحويلِي إِلى
كتلةٍ هامدةِ قدْ تخرجُ منَ الغرفةِ فِي يومٍ منَ الأَّيَّامِ،
البغيضةِ، الكتلةِ الدُّهنيَّةِ، كتلةِ العظامِ.
الموتُ سيكونُ إِفراجًا؟ ربَّما الموتُ يحدِّدُ واحدًا حُرًّا،
حرِّرَ فِي الماضِي ليَعبرَ العتبةَ.
السُّحليَّتانِ اللَّتانِ ستحدِّقانِ بعيدًا طوالَ اليومِ،
ربَّما تشعُران بالحزنِ أَيضًا.
شخصٌ مَا سيدفِنُني، وربَّما رجلٌ منَ الحكومةِ،
ملفوفةً بعَلمِ الدِّيمقراطيَّةِ، في تربةِ حَبيبتي الهندِ.
سأَعثرُ علَى بيتٍ هناكَ أَخيرًا، معَ عدمِ وجودِ عتبةِ للعُبورِ،
سأَعثرُ علَى بيتٍ هناكَ حيثُ سيكونُ التَّنفُّسُ سهلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق