بعض صفت قادة الدول الاخرى :  

   الرئيس التشيلي  يقف ووزراء حكومته أياما طويلة أمام احد المناجم لإنقاذ عمال لم يتجاوز عددهم الأربعين ولم يغادر إلا بعد إنقاذهم فقد أدرك أن الناس استأمنته على حياتها ومستقبلها.

 رئيس الوزراء البريطاني مكميلان في اليوم الأخير في حكمه جاء عامل ينزع آلة الهاتف، فقال له "ماذا تفعل؟ هذا هاتفي". وأكمل العامل نزع الهاتف قائلاً: "هذا، يا سيدي، هاتف رئيس الوزراء" ليبتسم مكميلان في النهاية وهو يقول "ستبقى بريطانيا حية".

 ديغول يرفض أن يرى ابنه الأميرال في البحرية يتولى أيّ منصب مهم إلا بعد خروج الأب من الاليزيه..
لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي، عامل مصنع الحديد، الذي عندما قرر أن يقاتل الفقر، لم يجعلها معركة ثأرية بل جعلها حربا من اجل فقراء البرازيل، لم يطل "لولا" الخطب بل أطال العمل والجهد وتعمق في محبة الناس. وجعل شعاره اغناء الفقراء لا إذلال المختلفين معه في الرأي. لقد شهدت بلدان العالم، ولادة صنف جديد من الأبطال: يأخذون الناس معهم إلى حروب جديدة على الفقر والأمراض والجهل والأمية والاستعباد.