الجمعة، 22 أغسطس 2014


يَا بْنادَمْ.. 
دادَه إبْهيده اعْلَى بَخْـتَكْ 
لا تِعِتْ بيهَا
روحي إنْـحَـلَتْ
والشوگ.. يَا بْنادَمْ ماذيهَا
ماچَنْهَا ذيچْ الروحْ.. يَا بْنادَمْ
ولا چَنْهَا كِلْهَا جروحْ.. يَا بْنادَمْ
والشوگْ ماذيهَا
شْـما لَـكْ تِعِتْ بيهَا .
تَسْيورَة ..
عمري وْياكْ يَابْنادَمْ
غَفْلَه وَ أخَذْني الطيفْ
وْ لَـنْـهَا بْـحَلاةْ النومْ
يَا بْنادَمْ
روحي عْـلَى روحَكْ ضيفْ
وَكْـفَه بْهواكْ سْنينْ
كَـيِّـفْ تَـرانَـي بْكيفْ
وْراكِـدْ بْروحي المايْ
ثـاريهَا غيمَةْ صيفْ.
بَچْيِّ الشموعْ الروحْ يَـابْنادَمْ
بَسْ دَمعْ مامِشْ صوتْ
رَفَّـتْ جِنِحْ مَكسورْ يابنادم
گلبي يِرِفْ بَسْكوتْ
لاهِـي سنَة وسنتين ياَبْنادَمْ
ولاهيَّ صَحْوَة موتْ
حَسْـبَةْ عمر عَطْشانْ
والمايْ حَدْرَه يْفوتْ

الخميس، 21 أغسطس 2014


‫#‏جيش‬ المجاهدين في العراق
١-جماعة سلفية، تأسست مطلع عام ٢٠٠٥، من إتحاد( كتائب الجهاد) في الموصل بقيادة الشيخ أبي معاذ الرفاعي، و(جيش الجهاد) في بغداد وصلاح الدين وكركوك والكرمة والفلوجة وناحية العامرية بقيادة الشيخ أبي سعيد العيساوي، و(سرايا الجهاد) في الرمادي وغرب الأنبار وديالى بقيادة الشيخ أبي علي الكربولي.. وأطلق عليه أسم جيش المجاهدين في العراق، وتم أختيار الشيخ أبي سعيد العيساوي أميرا له، والشيخ أبي معاذ نائبا له..
٢-جماعة ليست بتكفيرية، معظم تمويلها ذاتي، جاء من خطف بعض الصحفيين في عام ٢٠٠٥، لديها خبرات عسكرية من ضباط الجيش السابق، مركز ثقلهم في عشيرتي البوعيسى والجميلة في الأنبار..
٣-لهم موقع إلكتروني بأسم( التمكين)، ولديهم ردود علمية واعتراضات منهجية على كتابات ومناهج تنظيم القاعدة منذ جيل الزرقاوي ولغاية الآن..
٤-في نهاية عام ٢٠٠٦ ألقي القبض على أمير الجيش أبي سعيد العيساوي من قبل الجيش الأمريكي، وأطلق سراحه بصفقة وساطة عام ٢٠٠٨ قام بها كل من الدكتور محمود المشهداني وأبي عزام التميمي، مقابل التعاون مع أنصار السنة جماعة سعدون القاضي والجيش الإسلامي في إنشاء الصحوات.. لكنه نكث بالإتفاق وخرج الى سورية ومن هناك أصبح يقود الجيش!!
٥-على أثر اعتراضات جيش المجاهدين على منهج القاعدة.. حدثت بينهم صدامات عديدة أولها في هوررجب عام ٢٠٠٦ وذهب ضحيتها (١٨) شخص من جيش المجاهدين، ثم في بهرز والبزايز والكاطون في ديالى ذهب ضحيتها قريب (٦٨) شخص من الطرفين..
٦- بسبب أعتقال الشيخ أبي سعيد أختلف الذين بعده على القيادة، فأنقسم الجيش الى ثلاث أقسام عام ٢٠٠٧، جيش المجاهدين في العراق بقيادة أبي فاطمة الشورتاني، وجيش المجاهدين المرابطين بقيادة أبي معاذ الرفاعي، وجيش المجاهدين( جماعة أبي جندل) بقيادة أبي علي الكربولي..
٧- منهجه السياسي يشبه منهج حارث الضاري فهم بالضد من تشكيل الصحوات والمشاركة السياسية والمشاركة الحكومية..وهم يختلفون مع الضاري باتباع منهج السلف وايضا هم مع مشروع إقامة الأقليم السني..تعتبر أقوى الفصائل المسلحة السنية المعتدلة في العراق..
٨- يجوزون قتل المليشيات والتشكيلات الشيعية المسلحة وهم يعملون على التصدي للمشروع الأيراني في المناطق السنية، ولم يثبت عليهم القتل على الهوية الطائفية أو المذهبية، مرحب بهم في الأردن وتركيا وقطر..
٩-حاليا يتواجدون في مناطق حزام بغداد الشمالي وكركوك ووسط الفلوجة والصقلاوية والبغدادي والكرمة وذراع دجلة وعامرية الفلوجة واليوسفية والسعدان والعرسان.. وقعت بينهم وبين جماعة البغدادي خصومات وجدل بسبب تواجدهم في اماكن مشتركة ورفضهم بيعة البغدادي.. وتصاعدت وتيرة الخلافات حتى أغتيل محمد سعيد الجميلي وهو احد أبرز قيادات جيش المجاهدين في السادس من تموز ٢٠١٤ في منطقة الكرمة..ومعه الطبيب ناجي العيساوي، واليوم ٢١ آب حدثت معركة واسعة في الكرمة واليوسفية على آثر استحواذ جماعة البغدادي على سيارة خاصة لجيش المجاهدين وقتل أحد الركاب وجرح أثنين، ومحاولة دولة البغدادي نزع السلاح منهم أو فرض البيعة للبغدادي!!
!